القاهرة - محرر مصراوي - أعرب الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عن اعتقاده أن جمال مبارك نجل الرئيس حسني مبارك "مظلوم وتم إقحامه على الناس إقحاما، حتى واجه مشاعر مقاومة".
وأضاف هيكل في حديث صحفي نشر الاربعاء:"الأهم أولاً أنه لا يصح أن يتم طرحه حتى لو كان أكفأ شخص فى مصر، ببساطة ينبغي أن يِرد لأن هناك شبهة، القاضي حين يحكم في محكمة في وجود أخيه يرد نفسه .. هذا هو المنطق".
واعتبر هيكل أنه ليس من حق جمال الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2011، لأنه ليس مواطناً طبيعياً .. لقد أتيح له ما لم يتح لغيره بقوة السلطة .. وتم وضعه في منطقة أدت إلى انفجار حملات مخيفة ضده أثرت على صورته".
وعاب هيكل ظهور "ابن عمر بونغو (رئيس الجابون الراحل) وابن معمر القذافي (الزعيم الليبي) وابن علي عبد الله صالح (رئيس اليمن) وغيرهم في نظم قدمت نفسها على أنها ثورية شعبية.
وفي الايام القليلة الماضية برزت اسماء لامعة كمرشحين محتملين لخوض انتخابات الرئاسة القادمة في مصر من بينهم عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية والدكتور محمد البرادعى، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح البرادعى، إنه لم يعلن رغبته أو عدم رغبته المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة.
وابقى البرادعي الباب مفتوحا أمام احتمالات مشاركته فى العمل السياسى فى مصر بعد ان ابدى عدد من رموز المعارضة تأييدهم له، وأنها مستعدة لمساندة البرادعى إذا ما قرر ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى 2011.
اما عمرو موسى فقال انه لا يستبعد ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة في العام 2011 ولكنه اكد انه من المبكر "اتخاذ اي قرار في هذا الشأن".
واكد موسى انه يعرب عن تقديره "للثقة التي يعرب عنها العديد من المواطنين عندما يتحدثون عن ترشيحي للرئاسة وهي ثقة اعتز بها كثيرا واعتبر ان بها رسالة لاشك انها وصلتني".
ولكن موسى، الذي سبق ان اطلقت دعوات خصوصا من خلال المدونات على شبكة الانترنت لترشيحه رئيسا للجمهورية خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة عام 2005، اضاف ان "اتخاذ قرار في هذا الشأن يخضع لاعتبارات عديدة ومازلنا بعيدين بعض الشئ عن وقت اتخاذ قرار في هذا الشأن".
وتابع موسى "لا شك انني اطمح مثل غيري (من المواطنين) الى الاسهام في ايقاظ مشروع نهضة مصر بطريقة غاية في الجدية وبعيدة عن ممارسات المنشيتات وفي اطار من التوافق الوطني الذي يضم الجميع دون استثناء".
واستطرد "انني من اشد المؤمنين بالحاجة لمشروع جديد للنهضة المصرية يعالج مجالات التراجع فيوقفها ومجالات التقدم فيدفع بها ومجالات الانجاز فيستزيد منها ويبني عليها".
يذكر ان موسى اعيد انتخابه في منصبه لفترة ثانية مدتها خمس سنوات في مايو 2006 ويفترض ان يترك منصب الامانة العامة للجامعة العربية في مايو 2011 اي قبل اشهر من انتخابات الرئاسة المصرية التي ستجرى في نهاية صيف ذلك العام.
وأضاف هيكل في حديث صحفي نشر الاربعاء:"الأهم أولاً أنه لا يصح أن يتم طرحه حتى لو كان أكفأ شخص فى مصر، ببساطة ينبغي أن يِرد لأن هناك شبهة، القاضي حين يحكم في محكمة في وجود أخيه يرد نفسه .. هذا هو المنطق".
واعتبر هيكل أنه ليس من حق جمال الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2011، لأنه ليس مواطناً طبيعياً .. لقد أتيح له ما لم يتح لغيره بقوة السلطة .. وتم وضعه في منطقة أدت إلى انفجار حملات مخيفة ضده أثرت على صورته".
وعاب هيكل ظهور "ابن عمر بونغو (رئيس الجابون الراحل) وابن معمر القذافي (الزعيم الليبي) وابن علي عبد الله صالح (رئيس اليمن) وغيرهم في نظم قدمت نفسها على أنها ثورية شعبية.
وفي الايام القليلة الماضية برزت اسماء لامعة كمرشحين محتملين لخوض انتخابات الرئاسة القادمة في مصر من بينهم عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية والدكتور محمد البرادعى، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح البرادعى، إنه لم يعلن رغبته أو عدم رغبته المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة.
وابقى البرادعي الباب مفتوحا أمام احتمالات مشاركته فى العمل السياسى فى مصر بعد ان ابدى عدد من رموز المعارضة تأييدهم له، وأنها مستعدة لمساندة البرادعى إذا ما قرر ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى 2011.
اما عمرو موسى فقال انه لا يستبعد ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة في العام 2011 ولكنه اكد انه من المبكر "اتخاذ اي قرار في هذا الشأن".
واكد موسى انه يعرب عن تقديره "للثقة التي يعرب عنها العديد من المواطنين عندما يتحدثون عن ترشيحي للرئاسة وهي ثقة اعتز بها كثيرا واعتبر ان بها رسالة لاشك انها وصلتني".
ولكن موسى، الذي سبق ان اطلقت دعوات خصوصا من خلال المدونات على شبكة الانترنت لترشيحه رئيسا للجمهورية خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة عام 2005، اضاف ان "اتخاذ قرار في هذا الشأن يخضع لاعتبارات عديدة ومازلنا بعيدين بعض الشئ عن وقت اتخاذ قرار في هذا الشأن".
وتابع موسى "لا شك انني اطمح مثل غيري (من المواطنين) الى الاسهام في ايقاظ مشروع نهضة مصر بطريقة غاية في الجدية وبعيدة عن ممارسات المنشيتات وفي اطار من التوافق الوطني الذي يضم الجميع دون استثناء".
واستطرد "انني من اشد المؤمنين بالحاجة لمشروع جديد للنهضة المصرية يعالج مجالات التراجع فيوقفها ومجالات التقدم فيدفع بها ومجالات الانجاز فيستزيد منها ويبني عليها".
يذكر ان موسى اعيد انتخابه في منصبه لفترة ثانية مدتها خمس سنوات في مايو 2006 ويفترض ان يترك منصب الامانة العامة للجامعة العربية في مايو 2011 اي قبل اشهر من انتخابات الرئاسة المصرية التي ستجرى في نهاية صيف ذلك العام.