مبارك: دماء أبنائنا لن تضيع وسنقطع يد الإرهاب والمتربصين بأمن مصر |
|
|
|
أكد الرئيس حسنى مبارك أنه لن يسمح لأحد بالاستخفاف بأمن مصر، وأنه سيتم تعقب المخططين والمتورطين فى حادث الإسكندرية، قائلا: "دماء أبنائنا لن تضيع وسنقطع يد الإرهاب والمتربصين بأمن مصر".
جاء ذلك فى كلمة وجهها الرئيس مبارك اليوم السبت إلى الأمة بعد ساعات من وقوع حادث الإسكندرية:
وفيما يلى نص كلمة الرئيس حسنى مبارك التى وجهها إلى الشعب المصرى بشأن الحادث الانتحارى الذى استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية..
بسم اللـه الرحمن الرحيم
"الإخوة المواطنون، أتحدث إليكم بعد ساعات من تعرض مصر لعمل إرهابى آثم استهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، ووجه ضربته الإجرامية ونحن نحتفل مع العالم بأعياد الميلاد والعام الجديد.
"لقد هز هذا العمل الإرهابى ضمير الوطن..صدم مشاعرنا وأوجع قلوب المصريين مسلميهم وأقباطهم، امتزجت دماء شهدائهم وجراحهم على أرض الإسكندرية، لتقول لنا جميعاإن مصر برمتها هى المستهدفة وأن الإرهاب الأعمى لا يفرق بين قبطى ومسلم،
"لايزال الإرهاب متربصا بمصر وشعبها، يطل علينا بوجهه القبيح يروع الآمنين، ويهدد أبناء شعبنا فى أرواحهم وأرزاقهم،
لقد طالت يد الإرهاب ليلة أمس ضحايا أبرياء بعملية إرهابية غريبة علينا وعلى مجتمعنا، بإرهاب لا يعرف وطنا ولا دينا ، عملية إرهابية تحمل فى طياتها دلائل تورط أصابع خارجية تريد أن تجعل من مصر ساحة لما تراه من شرور الإرهاب بمنطقتنا وخارجها".
"إننى أؤكد وإلى جانبى كل المصريين أن قوى الإرهاب لن تنجح فى مخططاتها ، وستفشل فى زعزعة استقرار مصر أو النيل من آمال شعبها ووحدة مسلميها وأقباطها.
إن أمن مصر القومى هو مسئوليتى الأولى لا أفرط فيه أبدا ، ولا أسمح لأحد أيا كان بالمساس به أو الاستخفاف بأرواح أو مقدرات شعبنا.
إن قوي الإرهاب لن تنجح في مصر وستفشل في زعزعة الثقة في مصر ووحدة مسلميها وأقباطها.
أيها الإخوة المواطنون، لقد تلقيت تقارير عديدة من الأجهزة الأمنية علي مدار ساعات الليلة الماضية وأقول بكل ثقة إننا سنتعقب المخططين لهذا العمل الإرهابي ومرتكبيه وسنعاقب المتورطين في التعامل معهم ممن يتورطون بيننا، إنني أتقدم بخالص عزائي ومواساتي لأسر الضحايا أقباطا ومسلمين، وأقول لهم إن دماء أبنائنا لن تضيع هدرا وسنقطع يد الإرهاب، وأقول لهؤلاء المتربصين: لقد كسبنا معركتنا مع الإرهاب في سنوات التسعينيات وسترتكبون خطأ فادحا إن ظننتم أنكم بمنأي عن عقاب المصريين، إن هذا العمل حركة من حركات الوقيعة بين الأقباط والمسلمين، إننا جميعا في خندق واحد وإننا جميعا سنقطع رأس الأفعي ونتصدي للإرهاب، ربّ اجعل هذا البلد آمنا وانصرنا
|
|
|
أكد الرئيس حسنى مبارك أنه لن يسمح لأحد بالاستخفاف بأمن مصر، وأنه سيتم تعقب المخططين والمتورطين فى حادث الإسكندرية، قائلا: "دماء أبنائنا لن تضيع وسنقطع يد الإرهاب والمتربصين بأمن مصر".
جاء ذلك فى كلمة وجهها الرئيس مبارك اليوم السبت إلى الأمة بعد ساعات من وقوع حادث الإسكندرية:
وفيما يلى نص كلمة الرئيس حسنى مبارك التى وجهها إلى الشعب المصرى بشأن الحادث الانتحارى الذى استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية..
بسم اللـه الرحمن الرحيم
"الإخوة المواطنون، أتحدث إليكم بعد ساعات من تعرض مصر لعمل إرهابى آثم استهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، ووجه ضربته الإجرامية ونحن نحتفل مع العالم بأعياد الميلاد والعام الجديد.
"لقد هز هذا العمل الإرهابى ضمير الوطن..صدم مشاعرنا وأوجع قلوب المصريين مسلميهم وأقباطهم، امتزجت دماء شهدائهم وجراحهم على أرض الإسكندرية، لتقول لنا جميعاإن مصر برمتها هى المستهدفة وأن الإرهاب الأعمى لا يفرق بين قبطى ومسلم،
"لايزال الإرهاب متربصا بمصر وشعبها، يطل علينا بوجهه القبيح يروع الآمنين، ويهدد أبناء شعبنا فى أرواحهم وأرزاقهم،
لقد طالت يد الإرهاب ليلة أمس ضحايا أبرياء بعملية إرهابية غريبة علينا وعلى مجتمعنا، بإرهاب لا يعرف وطنا ولا دينا ، عملية إرهابية تحمل فى طياتها دلائل تورط أصابع خارجية تريد أن تجعل من مصر ساحة لما تراه من شرور الإرهاب بمنطقتنا وخارجها".
"إننى أؤكد وإلى جانبى كل المصريين أن قوى الإرهاب لن تنجح فى مخططاتها ، وستفشل فى زعزعة استقرار مصر أو النيل من آمال شعبها ووحدة مسلميها وأقباطها.
إن أمن مصر القومى هو مسئوليتى الأولى لا أفرط فيه أبدا ، ولا أسمح لأحد أيا كان بالمساس به أو الاستخفاف بأرواح أو مقدرات شعبنا.
إن قوي الإرهاب لن تنجح في مصر وستفشل في زعزعة الثقة في مصر ووحدة مسلميها وأقباطها.
أيها الإخوة المواطنون، لقد تلقيت تقارير عديدة من الأجهزة الأمنية علي مدار ساعات الليلة الماضية وأقول بكل ثقة إننا سنتعقب المخططين لهذا العمل الإرهابي ومرتكبيه وسنعاقب المتورطين في التعامل معهم ممن يتورطون بيننا، إنني أتقدم بخالص عزائي ومواساتي لأسر الضحايا أقباطا ومسلمين، وأقول لهم إن دماء أبنائنا لن تضيع هدرا وسنقطع يد الإرهاب، وأقول لهؤلاء المتربصين: لقد كسبنا معركتنا مع الإرهاب في سنوات التسعينيات وسترتكبون خطأ فادحا إن ظننتم أنكم بمنأي عن عقاب المصريين، إن هذا العمل حركة من حركات الوقيعة بين الأقباط والمسلمين، إننا جميعا في خندق واحد وإننا جميعا سنقطع رأس الأفعي ونتصدي للإرهاب، ربّ اجعل هذا البلد آمنا وانصرنا