مصطفى جاد يكتب
الرئيس مبارك تنحى بعد ثمانية عشر يوماً من انطلاق ثورة الشعب المصرى والتى دعا إليها شباب الفيس بوك، والذين كان يطلق عليهم شباب "سيس" ويقصد بهذه الكلمة أنهم لا قيمة لهم فى الحياة، إلا أنهم استطاعوا أن يثبتوا للعالم كله أنهم مجموعة من الرجال يستطيعون أن يثبتوا أنفسهم فى أوقات الأزمات، وأن تكون الكلمة العليا لهم.
هؤلاء الشباب أثبتوا أنهم يمتلكوا من الثقافة ما يمكنهم من اختيار سبلهم بكل جدية، وأعطوا درساً لا ينسى للفاسدين، أعلنوا من خلاله للعالم أجمع أن الشعوب هى الوحيدة التى تستطيع أن تختار الطريق الذى تتمنى السير فيه، ولقد عملوا فعلاً بقول الله سبحانه وتعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
هؤلاء الشباب الشرفاء، والذين قد تم اتهامهم بالباطل بأنهم مجموعة من الخونة والمخربين أو قلة مندسة تعمل لصالح أجندات خاصة أثبتوا أنهم يعملون من أجل مصر، وأسقطوا نظاماً يعد من أقوى أنظمة المنطقة بالكامل بل والعالم أيضاً بدون أى تدخل، وضحوا بدمائهم من أجل أن تحيا مصر حرة فى المستقبل الواعد.
أعطوا درساً آخر فى فنون التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، من خلال استخدامهم للشبكات الاجتماعية على الإنترنت لتكون مقرا لهم بل ومتحدثا ومعلنا لهم يقومون من خلاله بتقديم كل ما يريدون ونشره وإرساله إلى كافة شباب مصر والعالم، أنهم حقا شباب بهر العالم برقى ثورتهم وتحضرها، وقدرتهم على الصمود دون ملل أو يأس إلى أن تحققت مطالبهم دون أن يعيثوا فى الأرض فسادا، أو يصبوا جام غضبهم على الممتلكات العامة أو الخاصة.
فشكراً لكم أيها الشباب الواعى على ما قدمتموه إلى مصر من حرية وأعدتم إلى أهلها الكرامة والهزة وبدأتم طريق درء الفساد والمفسدين، وأدعو الجميع إلى أن نعمل سويا من أجل بناء مصر قوية متقدمة صناعيا وزراعيا وحضاريا بما تمتلكه من موارد ضخمة تستطيع أن تضعها على طريق التقدم والرقى والتفوق فى كل المجالات بما لديها من عقول وخبرات وطنية خالصة
الرئيس مبارك تنحى بعد ثمانية عشر يوماً من انطلاق ثورة الشعب المصرى والتى دعا إليها شباب الفيس بوك، والذين كان يطلق عليهم شباب "سيس" ويقصد بهذه الكلمة أنهم لا قيمة لهم فى الحياة، إلا أنهم استطاعوا أن يثبتوا للعالم كله أنهم مجموعة من الرجال يستطيعون أن يثبتوا أنفسهم فى أوقات الأزمات، وأن تكون الكلمة العليا لهم.
هؤلاء الشباب أثبتوا أنهم يمتلكوا من الثقافة ما يمكنهم من اختيار سبلهم بكل جدية، وأعطوا درساً لا ينسى للفاسدين، أعلنوا من خلاله للعالم أجمع أن الشعوب هى الوحيدة التى تستطيع أن تختار الطريق الذى تتمنى السير فيه، ولقد عملوا فعلاً بقول الله سبحانه وتعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
هؤلاء الشباب الشرفاء، والذين قد تم اتهامهم بالباطل بأنهم مجموعة من الخونة والمخربين أو قلة مندسة تعمل لصالح أجندات خاصة أثبتوا أنهم يعملون من أجل مصر، وأسقطوا نظاماً يعد من أقوى أنظمة المنطقة بالكامل بل والعالم أيضاً بدون أى تدخل، وضحوا بدمائهم من أجل أن تحيا مصر حرة فى المستقبل الواعد.
أعطوا درساً آخر فى فنون التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، من خلال استخدامهم للشبكات الاجتماعية على الإنترنت لتكون مقرا لهم بل ومتحدثا ومعلنا لهم يقومون من خلاله بتقديم كل ما يريدون ونشره وإرساله إلى كافة شباب مصر والعالم، أنهم حقا شباب بهر العالم برقى ثورتهم وتحضرها، وقدرتهم على الصمود دون ملل أو يأس إلى أن تحققت مطالبهم دون أن يعيثوا فى الأرض فسادا، أو يصبوا جام غضبهم على الممتلكات العامة أو الخاصة.
فشكراً لكم أيها الشباب الواعى على ما قدمتموه إلى مصر من حرية وأعدتم إلى أهلها الكرامة والهزة وبدأتم طريق درء الفساد والمفسدين، وأدعو الجميع إلى أن نعمل سويا من أجل بناء مصر قوية متقدمة صناعيا وزراعيا وحضاريا بما تمتلكه من موارد ضخمة تستطيع أن تضعها على طريق التقدم والرقى والتفوق فى كل المجالات بما لديها من عقول وخبرات وطنية خالصة