الى من انتمى؟
افراح وهتافات وتكبير بعد سماع عمر سليمان وهو يقول تلك الجمله(فى ظل هذة الظروف العصيبه قرر الرئيس التخلى عن السلطه وتسليمها للقوات المسلحه)فلم ينتظر الناس لسماع الى من سلمت السلطة بل انطلقوا مهللين وفرحين بانتصارهم بمجرد سماعهم ان الرئيس تنحى وان كان البعض يشوبه بعض الحزن لانه كان ينتظر ان ينطقها الرئيس بنفسه .
وهذا كان حال اغلب الناس التى عانت من الظلم والقهر طوال الثلاثون عام الماضيه.
ولكننا وجدنا فى عز تلك الفرحه بالانتصار هناك بعض الاشخاص ممن كانوا مؤيدين يشوبهم الحزن
شاعرون بانه ربما يكون القادم اسوأ وبداخلهم العديد من الاسئله فهم يقولون من يضمن لنا ان لانتعرض للتدخل الامريكى او الاسرائيلى؟من يضمن لنا حاكم نزيه بعد مبارك؟ من ومن العديد من الاسئله.
وهناك فئة ثالثه ممن كانوا مؤيدين وتحولوا لمعارضين بعد ما رأوه من اساله للدماء وارواح الشباب التى ضاعت فدا الوطن بتدبير من الرئيس من اجل ان لا يفرط فى السلطة
تلك الفئه متخبطه لا تستطيع ان تعرف موقفها فهى احيانا تفرح بهذا الانتصار للشباب الذين استطاعوا اخذ حق زملاؤهم الذين ضحوا بانفسهم من اجل الحريه
واحيانا يتعاطفون مع الرئيس فمهما يكن قد عاش معنا لمدة 30 ىعام فى امان واستقرار فهو لا يستحق كل ذلك من شعبه الذى سعى للحفاظ عليه وحمايته .
وانا من ضمن تلك الفئه
لا اعرف شعورى يتجه الى اين ربما تكون الايام كفيله بان احدد موقفى هذا وربما اظل كذلك.
بقلم:
رحاب مهدى