حرائق،خراب،دمار،هروب المساجين،ترويع المواطنين الآمنين،
خسائر بالمليارات،سرقات للآثار التي لا تقدر بمال فهي تراث حضاري عظيم، بالاضافه إلي الانفلات الأمني في الشارع المصري،حظر تجول وخروج لدبابات الجيش،انظر لمصر التي كان أكثر ما يميزها هو الأمن كانت ملاذ للكثيرين ممن لا يشعرون بالأمن في بلادهم حيث كانت مصر هي بلد الأمن و الأمان على مر العصور.أقول كانت والكلمة ليست بالهينة على اى مصري يرى ما يحدث في بلده .انظر إليها وكأني لم أرى مصر بل ارى فلسطين
اعرف أن ما حدث لا يمكن أن يكون من هؤلاء المتظاهرون الذين يمارسون ابسط حقوقهم في حرية التعبير اعرف أن الجميع يرمى بما يحدث على الحكومة
وأنها هي من سمحت بخروج هؤلاء(البلطجيه) لممارسة الضغط عليهم وإلهائهم عن المظاهرات والمطالبة بالتغير
فأنا لا يعنيني كل هذا .لانى ارى أن لا المتظاهرين حققوا مطالبهم
ولا الحكومة أوقفت المظاهرات .كل ما حدث فقط هو تخريب البلد سواء كانت عناصر مدسوسة فئ المتظاهرين أم هم أنفسهم .فما الذي ننتظره ؟سؤالي إلى كل مصري كيف يرى المستقبل بعد كل ما حدث؟ .اعرف أن نظرتي تشاؤميه ولكن أليس هذا أفضل من بناء أحلام في الهواء يمكن أن لا تتحقق .
بقلم:رحاب مهدى