وآخرتها ايه يا ريس؟!
نعم كتبت سابقا وكنت من مؤيدى الثورة المنظمة دون خراب ودمار للبلد والشعب.
وحزنت كثيرا عندما تحولت تلك الثورة الى كل هذا الخراب والدمار ووفاة للشباب وانهيار للاقتصاد المصرى الذى سيؤثر علينا لفترة ليست بالقليلة.
ولا انكر انى كنت من مؤيدى الرئيس باعتباره حقق السلام على مدى 30 عام لم نتعرض خلالهم لحروب.
ربما اخطأت وكانت نظرتى ضيقة الحدود حيث لم انظر للسلبيات الاخرى التى كانت موجودة واختصرت كل شئ فى مجرد اننا لم نتعرض لحروب فقط.فى حين انه كان هناك العديد من السلبيات الاخرى.التى اعترف انها لم تكن تلفت نظرى كثيرا ربما بحكم السن الصغير او عدم تحمل مسؤلية شئ.
ولكنى سرعان ما ادركت الصواب وان نظرتى كانت خاطئه
فبعد ما عشنا فيه من رعب بخروج بلطجية السجون الى الشوارع وانسحاب عجيب للشرطه من الشوارع ونزول البلطجيه ليهجموا على الشعب فى منازله.
ولم يكتفوا بذلك بل ذهبوا الى ميدان التحرير بخيول وجمال واسلحه بيضاء ومهاجمة للمتظاهرين السلميين وكأنهم اعداء للوطن .
وشعرت حينها اننا لا يمكن ان نكون فى مصر بلد الامن والامان على مر العصور.
وتيقنت حينها انه لا يمكن ان يكون هذا نابع من هؤلاء الاشخاص بانفسهم بل انها خطة محكمه ومدروسه والكل اصبح متيقن من هو الفاعل الحقيقى
فكيف يسمح رئيس لنفسه ان يفعل كل هذا بشعبه ؟الذى كان يعتقد انه حامى حمى البلد ومن يدافع عنها ضد المخاطر والاعداء الخارجيه.
امن اجل السلطه يدمر الشعب والبلد؟.
ويسمح لنفسه بارتكاب كل تلك الجرائم التى لو حوكم عليها لطالب الشعب باعدامه فى ميدان عام.
وفى النهايه اقول هل سيستمر الشعب فى ثورته ضد النظام؟ام انهم سيستسلموا ويرضوا بما طرح من حلول .
ربما يتضح من خلال الايام القادمه ماذا سوف يحدث لنا.وما هو مصيرنا
اذا كنا سننتصر ام سنستسلم؟
بقلم
رحاب مهدى حسن
عدل سابقا من قبل 7OBA_MH في الإثنين فبراير 07, 2011 1:29 pm عدل 2 مرات