بسم الله الرحمن الرحيم
اكتب مقالى هذا عن كيفية صناعة المستقبل وكيف نستطيع او نستغل قدراتنا لتحقيق النجاح والوصول لاهدافنا فى الحياة ، واقول انى اخذت بعض المقولات من كتاب لابراهيم الفقى ومؤتمر للتنمية البشرية "وينج ايجيبت" وايضا مجهودى الشخصى
عندما ندرك قدرات الانسان غير المحدودة وندرك اننا لو استخدمناها كما يجب ان تستخدم –فاننا نستطيع ان نحقق اهداف حياتنا ،وان نعيش احلامنا ،بل وتكون رحلة حياتنا مليئة بالسعادة وراحة البال.
فكيف اذا نحقق اهدافنا فيجب علينا تذكر جيدا اننا نعيش اللحظة الآن وكانها اخر لحظة فى حياتنا .فيجب ان نعيش بحب الله وبطاعته ونتخلق باخلاق الرسول حيث قال تعالى"وانك لعلى خلق عظيم"
وما احسن قول شوقى انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا .
وحثنا الله على العمل حين قال "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " وهذا يحثنا الله على العمل فعندما نعمل ننجز ،وعندما ننجز نرضى عن انفسنا وبذلك نحقق ذاتنا واحلامنا.
اذا فلقد حان الوقت اصناعة المستقبل ،فنصنع مستقبلنا بافكارنا واساوبنا وتنفيذ هذه الافكار ويقول شوقى"وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابة"
بمعنى على الانسان العمل والاجتهاد ولا ينتظر ويجلس فى بيته وينتظر ان يطرق الحظ بابه ،فالحظ يطرق بابك كثيرا ولكنك قد لا تكون موجود فيطرق على جيرانك ويقول خليل مطران فى ذلك "اعزم وكد فان مضيت فلا تقف واصبر وثابر فالنجاح محقق "
والعمل والنجاح لا ياتى من فراغ فان لم تعمل الان وتتعب كثيرا لكى تحقق احلامك فمتى ستعمل وتجتهد ويحث احد الفلاسة الاغريق على ذلك بقوله " على الانسان الاجتهاد والكفاح كى يهبه الخالق التيسر والنجاح "
فيجب ان تصنع استراتيجيه او وضع خطة لتحقيق ما نحلم به ولا نيأس ولنعلم جيدا ان مواطن الضعف قد تكون مواطن قوة ولا نعلم ،اذا فلا داعى للياس ولنعلم ان الحياة هذه مثل الغابة ،ففى الغابة يستيقظ الاسد مبكرا ويجرى فى الغابة لكى يزيد من سرعته ويستطيع اللحاق بطعامه اى "الغزال" وايضا الغزال تستيقظ مبكرا لكى تزيد من سرعتها حتى لا يستطيع الاسد الوصول اليها وياكلها
ونحن ايضا انا وانت ان لم نجرى فى هذه الحياة بحثا عن تحقيق اهدافنا فاما ان نموت جوعا او يتم اكلنا اى نصبح لا شئ فى هذه الحياة.
واخيرا اقول على كل انسان ان يمتلك الرؤية لاهدافه ومن الرؤية الى الغاية والغرض التى نريد ان نصل اليها ومنها الى الاعتماد على الذات واستغلال كل الظروف وكل قوانا لتحقيق هذه الاهداف ومن كل هذا سنصل الى هدفنا فى الحياه .
أسماء رسلان