السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا كلنا عارفين ان حلمي بقي ليه مقال ثابت في جرنال الدستور كل يوم
اربعاء
فالتوبيك ده هيبقي هنزل فيه كل مقال هينزل لحلمي ان شاء الله في الجرنال
عشان اللي مش هيعرف يجيب الجرنال
وكده يعني
ونبتدي باول مقال
حلمي يكتب كيس السعادة
أحب الميم لأننا مصريون.. والصاد لأننا صابرون.. والراء لأننا راضون..
نعم..
نحن مصريون صابرون راضون
هل تعرف ماذا يحدث إذا ما اختلط الماء بالرمل بالجبس؟.. يصبح حجرا قويا..
هل تتخيل حجرا بحجم ثمانين مليون مصري؟
أ-ابدأ بسم الله الرحمن الرحيم كتابة مقال اسبوعى
ب-بداية من النهاردة ..اللى هو
ت-تقريبا كل يوم
ث-ثابت من كل اسبوع
ج-جايز أكون
ح حابب موضوع الكتابة ده او جايز اكون..
خ-خايف ..أصلى عملت لنفسى امتحان زى ما انتوا شايفين ..امتحان حروف ابدا
بيها الكلام ..واشوف ياترى الكلام هيكون زى العجينه بين ايديا والا هايكون
زى الصخر اللى بيكسر مسجون محكوم عليه بالاعدام
د-ده اللى هاعرفه دلوقتى لما اوصل لحرف "الذال "..اصله حرف صعب لما تبتدى
بيه الكلام فمن اجل ..
ذ-ذلك عملت الامتحان اللى واضح إنى عديته منه وداخل على حرف الراء
ر..رابعا على اعتبار ان ما فات كان اولا وثانيا وثالثا
ز-زى ما انتوا شايفين بحاول انجح نفسى فى الامتحان اصلى حابب اكتب ومش عارف
هاكتب فى ايه !
س-سياسة ؟!جايز
ش- شماته مستحيل
ص-صدق ..أكيد
ض-ضرورى هالاقى ..
ط-طريق وبالرغم وبالرغم من انى كنت
ظ-ظانن ان الوضوع سهل او ان الامتحان سهل وده مش باين الا إن انا لسه
غ-غموما اقصد عموما معلش عدوهالى لصعوبة ايجاد كلمة ..مانا برضه مش لازم
اجيب ميه
ف-فى الميه فى الامتحان اللى عملته لنفسى ده
ق-قد اقتربت من النهاية ولم افقد الامل ولكننى وجدت ان
ك-كتابة مقال
ل-ليس بالشىء السهل او ابسيط وده ربما يكون
م-مستحيل ..المهم
ن-نرجع مرة تانية للى باكتبه حاسس انى اخذت قرارى خلاص ..مش هاكتب
..الامتحان حقيقى صعب اصلى مش عارف
ه-هاكتب ايه ؟
و-ولذلك
ى-يؤسفنى ان اقولكم لكن ال ..ال ..ايه ده ..انا وصلت للحرف الاخير انا خلصت
ال 28 حرفا ..انا عديت من الامتحان ..انا هاكتب هاكتب هاكتب
والان ماذا اكتب ؟او بمعنى ادق بماذا ابدا ؟
بالرغم ان عدد الكلمات العربية آلافات مؤلفه ليس لها حصر ..الا انها من اصل
28 حرف اى كلمه عربيه هاتقولها او عايز تقولها او لسه ما فكرتش تقولها او
هاتخترعها لازم تكون من اصل 28 حرف ..سواء بقى كانت كلمه شكر او شتيمه او
كلام صحيح او مغلوط ..كذبا و صدق .كره او حب شرف او خيانه علم او جهل فوز
او خساره حرب او اسلام مع او ضد فوق او تحت نار او جنه شباب او شيخوخه كل
الكلام كل الكلام لازم يكون من اصل 28
سأبدأ بحروف ثلاثة، لو اجتمعت لكونت أجمل كلمة محببة إلي قلبي.. وإلي قلب
كل مصري.. سأختار من بين الحروف الثمانية وعشرين ثلاثة أحرف (الميم - الصاد
- الراء).. إنها مصر.. حبيبتي.
قالت لي أمي ذات يوم، أنني ولدت في كيس بلاستيكي ، وعندما سألت مختصا عن
هذا الأمر قال لي: إن من يولد في مثل هذه الأكياس يتمتعون بحظ وسعادة في
حياتهم، ومن هنا بدأت أنسب كل الأمور السعيدة في حياتي إلي هذا الكيس الذي
خلقني الله فيه، ونزلت به من رحم أمي.. مثل فرحتي بعجلتي الجديدة التي
اشتراها لي أبي، أو سعادتي بفيلم أبيض وأسود أشاهده في اليوم المفتوح يوم
الأحد لعبد الحليم حافظ، وعندما كان يحدث شيئ غير سعيد في حياتي مثل سقوطي
عدة سنوات في الثانوية العامة،
فكنت أقول: ربما كان الكيس مخروما أو شيئا من هذا القبيل، وعندما كانت
تتزايد لحظات الحزن، كنت أظن أن أمي كذبت علي، وأني لم أولد في كيس
السعادة، وتروح الأيام وتأتي.. بين أيام سعيدة وأخري حزينة، ويظل اعتقادي
بهذا الكيس يتأرجح..
هل هو جالب السعادة أم لا؟.. هل كان له وجود أم لا؟!
حتي أقسمت لي أمي أنني ولدت به، فجلست أفكر مليا.. ربما تكون هذه السعادة
البسيطة ليست هي المقصودة، وأنه ربما يكون المقصود سعادة أكثر عمقا.. حتي
أدركت وعرفت وتأكدت.. أن السعادة الحقيقية التي ظللت أبحث عنها لسنوات
طويلة، هي أنني "مصري".. سعادتي هي كوني مصريا.. أحب المصريين.. كل
المصريين..
هنا أدركت عظمة ما قاله مصطفي كامل: "لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون
مصرياً"، ولو سمحتوا لي أن أحّرف في بعض كلمات المقوله لأقول: "لو لم أكن
مصريا لما وددت أن أكون موجودا".. هذا الكيس جلب لي السعادة، وجعلني
مصريا.. أحب الأسود لأنه كان الظلام الذي عشته في رحم أمي المصرية..
أحب الأبيض لأنه النور الذي رأيته في هذا الوطن،
وأحب الأحمر لون دمي، الذي لا أتردد أن يراق كله فداءا لحبة رمل في بلدي..
أحب الميم لأننا مصريون، والصاد لأننا صابرون، والراء لأننا راضون..
نعم..
نحن مصريون صابرون راضون
كم أكون مشفقا علي هؤلاء الذين لا يرون جمال المصريين، وإن كنت لا تعرف من
هم المصريون.. دعني أخبرك.. ليس عن تاريخهم الذي يملأ آلاف الكتب، ولا عن
حضارتهم التي تمتد إلي آلاف السنين، بل عن صفاتهم..
دعني أخبرك عن نفوسهم وأرواحهم التي تشبه الماء.. نعم.. المصريون كالماء ..
صافون.. تري ما بداخلهم دون مجهود، وإن أردت أن تري الماء.. إنه هذا الشيء
الذي لا لون له ولا طعم ولا رائحه.. إذن فامتنع عنه.. ولتمت عطشا..
دعني أخبرك عن لونهم القمحي كسلاسل الرمال الناعمة.. نعم.. المصريون
كالرمال الناعمة..
دعني أخبرك عن قلوبهم البيضاء.. المصريون لهم قلوب بيضاء كالجبس الابيض..
نعم.. المصريون كالجبس.. هل تعرف الجبس؟..
دعني أخبرك عنه.. إنه هذا الشيء الناعم الرقيق ذو الذرات البيضاء متناهية
الصغر.. التي لو تحدثت بالقرب منها، ربما يتناثر نصفها، ولكن.. إياك ان
تراهم غير ذلك.. إياك أن تظن أن صفاتهم الجميلة ما هي إلا ضعف.. هنا لن
اتهمك بأي شيء آخر إلا بالغباء
وسأوضح لك.. سأقول لك أجمل ما يتمتع به المصريون لحظة الشدة.. إليك ما
يفعله هؤلاء الصافون القمحيون الناعمون إذا ما اقترب أحد من أمهم..
هل تعرف ماذا يفعلون.. يتحدون.. يتشابكون.. يمتزجون ويخطلون.. هل تعرف ماذا
يحدث اذا ما اختلط الماء بالرمل بالجبس؟..
يصبح حجرا قويا، وبمنتهي السرعة يصبح صلبا لا يقوي أحد علي تفتيته.. هل
تتخيل حجرا بحجم ثمانين مليون مصري؟.. نحن مختلفون، ولكن عندما نختلط نصبح
شيئا واحد صلبا.. عندئذ يختفي الماء بصفاته.. و لا يبقي الرمل علي لونه، و
يتحول الناعم إلي خشن .. لن تري إلا حجرا يهبط عليك، ووقتها لن يكون لديك
ما يكفي من الوقت لتقول يا ليتني فهمت كنه الأشياء.. لأنك ستصبح أنت والأرض
سواء..
هذه رسالة لك يا من لا تعرف كنه الأشياء.. نحن المصريون.. الفراعنه.. في
الحضارة والصفات.. نحن أصحاب الأهرمات.. أبو الهول يسكن عندنا
.. نحن الفراعنة إن إتفرعنا لن تجد من يوقفنا ..
هذه رسالة أرسلها لكم.. أنتم.. يا من يبدأ اسمكم بحرفين ليس لهما مدلول إلا
علي الجز.. والجز هو فعل يفعله الجازز.. أي المتغاظ والحاقد.. أيها
الجازون.. جزوا علي ضروسكم حتي تتكسر، ولكن فليبقي جزكم هذا في جزائركم..
وإلا لن تنالوا منا إلا جزاء.... كم.
طبعا كلنا عارفين ان حلمي بقي ليه مقال ثابت في جرنال الدستور كل يوم
اربعاء
فالتوبيك ده هيبقي هنزل فيه كل مقال هينزل لحلمي ان شاء الله في الجرنال
عشان اللي مش هيعرف يجيب الجرنال
وكده يعني
ونبتدي باول مقال
حلمي يكتب كيس السعادة
أحب الميم لأننا مصريون.. والصاد لأننا صابرون.. والراء لأننا راضون..
نعم..
نحن مصريون صابرون راضون
هل تعرف ماذا يحدث إذا ما اختلط الماء بالرمل بالجبس؟.. يصبح حجرا قويا..
هل تتخيل حجرا بحجم ثمانين مليون مصري؟
أ-ابدأ بسم الله الرحمن الرحيم كتابة مقال اسبوعى
ب-بداية من النهاردة ..اللى هو
ت-تقريبا كل يوم
ث-ثابت من كل اسبوع
ج-جايز أكون
ح حابب موضوع الكتابة ده او جايز اكون..
خ-خايف ..أصلى عملت لنفسى امتحان زى ما انتوا شايفين ..امتحان حروف ابدا
بيها الكلام ..واشوف ياترى الكلام هيكون زى العجينه بين ايديا والا هايكون
زى الصخر اللى بيكسر مسجون محكوم عليه بالاعدام
د-ده اللى هاعرفه دلوقتى لما اوصل لحرف "الذال "..اصله حرف صعب لما تبتدى
بيه الكلام فمن اجل ..
ذ-ذلك عملت الامتحان اللى واضح إنى عديته منه وداخل على حرف الراء
ر..رابعا على اعتبار ان ما فات كان اولا وثانيا وثالثا
ز-زى ما انتوا شايفين بحاول انجح نفسى فى الامتحان اصلى حابب اكتب ومش عارف
هاكتب فى ايه !
س-سياسة ؟!جايز
ش- شماته مستحيل
ص-صدق ..أكيد
ض-ضرورى هالاقى ..
ط-طريق وبالرغم وبالرغم من انى كنت
ظ-ظانن ان الوضوع سهل او ان الامتحان سهل وده مش باين الا إن انا لسه
غ-غموما اقصد عموما معلش عدوهالى لصعوبة ايجاد كلمة ..مانا برضه مش لازم
اجيب ميه
ف-فى الميه فى الامتحان اللى عملته لنفسى ده
ق-قد اقتربت من النهاية ولم افقد الامل ولكننى وجدت ان
ك-كتابة مقال
ل-ليس بالشىء السهل او ابسيط وده ربما يكون
م-مستحيل ..المهم
ن-نرجع مرة تانية للى باكتبه حاسس انى اخذت قرارى خلاص ..مش هاكتب
..الامتحان حقيقى صعب اصلى مش عارف
ه-هاكتب ايه ؟
و-ولذلك
ى-يؤسفنى ان اقولكم لكن ال ..ال ..ايه ده ..انا وصلت للحرف الاخير انا خلصت
ال 28 حرفا ..انا عديت من الامتحان ..انا هاكتب هاكتب هاكتب
والان ماذا اكتب ؟او بمعنى ادق بماذا ابدا ؟
بالرغم ان عدد الكلمات العربية آلافات مؤلفه ليس لها حصر ..الا انها من اصل
28 حرف اى كلمه عربيه هاتقولها او عايز تقولها او لسه ما فكرتش تقولها او
هاتخترعها لازم تكون من اصل 28 حرف ..سواء بقى كانت كلمه شكر او شتيمه او
كلام صحيح او مغلوط ..كذبا و صدق .كره او حب شرف او خيانه علم او جهل فوز
او خساره حرب او اسلام مع او ضد فوق او تحت نار او جنه شباب او شيخوخه كل
الكلام كل الكلام لازم يكون من اصل 28
سأبدأ بحروف ثلاثة، لو اجتمعت لكونت أجمل كلمة محببة إلي قلبي.. وإلي قلب
كل مصري.. سأختار من بين الحروف الثمانية وعشرين ثلاثة أحرف (الميم - الصاد
- الراء).. إنها مصر.. حبيبتي.
قالت لي أمي ذات يوم، أنني ولدت في كيس بلاستيكي ، وعندما سألت مختصا عن
هذا الأمر قال لي: إن من يولد في مثل هذه الأكياس يتمتعون بحظ وسعادة في
حياتهم، ومن هنا بدأت أنسب كل الأمور السعيدة في حياتي إلي هذا الكيس الذي
خلقني الله فيه، ونزلت به من رحم أمي.. مثل فرحتي بعجلتي الجديدة التي
اشتراها لي أبي، أو سعادتي بفيلم أبيض وأسود أشاهده في اليوم المفتوح يوم
الأحد لعبد الحليم حافظ، وعندما كان يحدث شيئ غير سعيد في حياتي مثل سقوطي
عدة سنوات في الثانوية العامة،
فكنت أقول: ربما كان الكيس مخروما أو شيئا من هذا القبيل، وعندما كانت
تتزايد لحظات الحزن، كنت أظن أن أمي كذبت علي، وأني لم أولد في كيس
السعادة، وتروح الأيام وتأتي.. بين أيام سعيدة وأخري حزينة، ويظل اعتقادي
بهذا الكيس يتأرجح..
هل هو جالب السعادة أم لا؟.. هل كان له وجود أم لا؟!
حتي أقسمت لي أمي أنني ولدت به، فجلست أفكر مليا.. ربما تكون هذه السعادة
البسيطة ليست هي المقصودة، وأنه ربما يكون المقصود سعادة أكثر عمقا.. حتي
أدركت وعرفت وتأكدت.. أن السعادة الحقيقية التي ظللت أبحث عنها لسنوات
طويلة، هي أنني "مصري".. سعادتي هي كوني مصريا.. أحب المصريين.. كل
المصريين..
هنا أدركت عظمة ما قاله مصطفي كامل: "لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون
مصرياً"، ولو سمحتوا لي أن أحّرف في بعض كلمات المقوله لأقول: "لو لم أكن
مصريا لما وددت أن أكون موجودا".. هذا الكيس جلب لي السعادة، وجعلني
مصريا.. أحب الأسود لأنه كان الظلام الذي عشته في رحم أمي المصرية..
أحب الأبيض لأنه النور الذي رأيته في هذا الوطن،
وأحب الأحمر لون دمي، الذي لا أتردد أن يراق كله فداءا لحبة رمل في بلدي..
أحب الميم لأننا مصريون، والصاد لأننا صابرون، والراء لأننا راضون..
نعم..
نحن مصريون صابرون راضون
كم أكون مشفقا علي هؤلاء الذين لا يرون جمال المصريين، وإن كنت لا تعرف من
هم المصريون.. دعني أخبرك.. ليس عن تاريخهم الذي يملأ آلاف الكتب، ولا عن
حضارتهم التي تمتد إلي آلاف السنين، بل عن صفاتهم..
دعني أخبرك عن نفوسهم وأرواحهم التي تشبه الماء.. نعم.. المصريون كالماء ..
صافون.. تري ما بداخلهم دون مجهود، وإن أردت أن تري الماء.. إنه هذا الشيء
الذي لا لون له ولا طعم ولا رائحه.. إذن فامتنع عنه.. ولتمت عطشا..
دعني أخبرك عن لونهم القمحي كسلاسل الرمال الناعمة.. نعم.. المصريون
كالرمال الناعمة..
دعني أخبرك عن قلوبهم البيضاء.. المصريون لهم قلوب بيضاء كالجبس الابيض..
نعم.. المصريون كالجبس.. هل تعرف الجبس؟..
دعني أخبرك عنه.. إنه هذا الشيء الناعم الرقيق ذو الذرات البيضاء متناهية
الصغر.. التي لو تحدثت بالقرب منها، ربما يتناثر نصفها، ولكن.. إياك ان
تراهم غير ذلك.. إياك أن تظن أن صفاتهم الجميلة ما هي إلا ضعف.. هنا لن
اتهمك بأي شيء آخر إلا بالغباء
وسأوضح لك.. سأقول لك أجمل ما يتمتع به المصريون لحظة الشدة.. إليك ما
يفعله هؤلاء الصافون القمحيون الناعمون إذا ما اقترب أحد من أمهم..
هل تعرف ماذا يفعلون.. يتحدون.. يتشابكون.. يمتزجون ويخطلون.. هل تعرف ماذا
يحدث اذا ما اختلط الماء بالرمل بالجبس؟..
يصبح حجرا قويا، وبمنتهي السرعة يصبح صلبا لا يقوي أحد علي تفتيته.. هل
تتخيل حجرا بحجم ثمانين مليون مصري؟.. نحن مختلفون، ولكن عندما نختلط نصبح
شيئا واحد صلبا.. عندئذ يختفي الماء بصفاته.. و لا يبقي الرمل علي لونه، و
يتحول الناعم إلي خشن .. لن تري إلا حجرا يهبط عليك، ووقتها لن يكون لديك
ما يكفي من الوقت لتقول يا ليتني فهمت كنه الأشياء.. لأنك ستصبح أنت والأرض
سواء..
هذه رسالة لك يا من لا تعرف كنه الأشياء.. نحن المصريون.. الفراعنه.. في
الحضارة والصفات.. نحن أصحاب الأهرمات.. أبو الهول يسكن عندنا
.. نحن الفراعنة إن إتفرعنا لن تجد من يوقفنا ..
هذه رسالة أرسلها لكم.. أنتم.. يا من يبدأ اسمكم بحرفين ليس لهما مدلول إلا
علي الجز.. والجز هو فعل يفعله الجازز.. أي المتغاظ والحاقد.. أيها
الجازون.. جزوا علي ضروسكم حتي تتكسر، ولكن فليبقي جزكم هذا في جزائركم..
وإلا لن تنالوا منا إلا جزاء.... كم.