بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ...........
أولا : .......................
يجب تحديد ما هيه العلاقات العامه و أهدافها و الدور
المطلوب لتحقيق هذه الاهداف و كذلك المهارات و القدرات الواجب توافرها لدى
العاملين فى هذا المجال و إحتياجاتهم و كذلك الاجرائات المطلوبه للتنسيق مع
الجهات الاخرى الداخليه و الخارجيه للمعاونه لتنفيذ خطه العمل .
كما أنه يجب وضع مخطط لمتابعه و تقييم مستوى الاداء و
تنميه القدرات للعاملين باللجنه و كذلك الوقوف على النتائج و المعدلات
المستهدفه فى الخطه , و تعديل الخطه بما يتناسب مع القدرات الشخصيه و
المعوقات التى قد تواجه تنفيذ الخطه و كذلك تذليل كافه العقبات الداخليه
التى من شأنها تعطيل الدور المكلف به العاملين باللجنه .
مفهوم العلاقات العامة
التعريف الوارد في الشرعية المهنية لمستشاري العلاقات العامة:
عرفت هذه الشرعة العلاقات العامة بأنها)) الجهود التي يبذلها فريق ما، لإقامة العلاقات الطيبة واستمرارها بين أعضائه، وبين مختلف قطاعات الرأي العام.))
ويمكن تحديد عناصر هذا التعريف وفقاً لما يأتي:
1 ـ وجود فريق: ويقصد بالفريق المؤسسات والشركات والإدارات على مختلف أنواعها واختصاصاتها.
2 ـ الجهود المبذولة: ويقصد بالجهود النشاطات التي يبذلها الفريق لإقامة العلاقات الطيبة واستمرارها.
3 ـ إقامة العلاقات الطيبة واستمرارها: وهي العلاقات التي يمكن أن
تنشأ بين الإدارة والمؤسسة من جهة وبين الجمهور من جهة، بوجود الروابط التي
تنظم وتحكم نشاط وتصرف كل منها.
4 ـ أطراف العلاقات الطيبة: إن العلاقات الطيبة تكون بين الإدارة أو
المؤسسة وبين موظفيها ومستخدميها من جهة وبين الإدارة أو المؤسسة وبين
سائر المتعاملين والمنتفعين من خدماتها من جهة ثانية.
التعريف الوارد في نظام الجمعية الفرنسية للعلاقات العامة:
يعرف هذا النظام العلاقات العامة بأنها «الجهود التي يبذلها فريق
ما، لإقامة علاقات الثقة واستمرارها بين أعضائه، وبين الفريق وبين الجماهير
المختلفة التي تنتفع بصورة مباشرة أو غير مباشرة من الخدمات الاقتصادية
والاجتماعية التي تحققها المؤسسة:
ولا تختلف عناصر هذا التعريف عن التعريف الذي ورد في الشرعية المهنية إلا
فيما جاء حول علاقات الثقة والانتفاع من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية.
1 ـ علاقات الثقة: ليست علاقات الثقة غاية بحد ذاتها تسعى
الإدارة أو المؤسسة إلى تحقيقها عن طريق أجهزة العلاقات العامة، ولكنها
انعكاس لواقع يترسخ ويتضح في حياة الإدارة أو المؤسسة وتصرفاتها مع موظفيها
ومع الجمهور الذي يتعامل معها.
2 ـ الانتفاع من الخدمات الاجتماعية: إن الانتفاع من الخدمات
المشار إليها لمن الأمور الطبيعية التي تلازم في كثير من الأحيان علاقات
الإدارة أو المؤسسة بجمهور العاملين فيها أو المتعاملين معها، حتى أنه من
الممكن القول، بعدم تصور قيام تلك العلاقات بعيداً من الخدمات الاجتماعية
أو الاقتصادية التي تؤمنها الإدارة أو المؤسسة