دعت حركة 6 أبريل الشعب المصري إلى تنظيم مظاهرة شعبية حاشدة أمام وزارة الداخلية يوم 25 يناير القادم لإجبار قيادات الوزارة عن التوقف على ممارسات التعذيب التي أدت إلى وفاة العشرات من الأبرياء طوال السنوات الماضية.
وقالت الحركة في بيان له تضمن تهنئة وتقدير للشعب التونسي بعد إطاحته بالرئيس السابق زين العابدين بن علي: اذا كان بوعزيزى هو من حرك الشعب التونسي فنحن لدينا سيد بلال وخالد سعيد وعشرات ضحايا التعذيب بأقسام الشرطة وشهداء العبارة وشهداء المبيدات المسرطنة وشهداء الدويقة والقطارات وشهداء في طابور العيش وشهداء نتيجة الاهمال بالمستشفيات وآلاف الشهداء الذين اغتالهم نظام مبارك المستبد، فإذا لم تثوروا اليوم فلا ثورة غدا، واذا جلستم في منازلكم اليوم فلا منازل لكم غدا، وإن ارتضيتم الموت أحياء، فأنتم موتي الغد بلا كفن داعيين الشعب المصري والحركات السياسية بمختلف تياراتها إلي مظاهرة شعبية كبري يوم عيد الشرطة الموافق 25 يناير أمام وزارة الداخلية للإحتجاج علي الممارسات الخاطئة التي تصدر عن وزارة الداخلية من تعذيب وبلطجة مؤكدين علي عدم التخلى في هذا العيد عن مطالبهم وأن هذا العيد لن يصبح حقيقياً إلا بعد أن يتم إقاله وزير الداخلية ويتم التخلص من قانون الطوارئ الذي يطوق الشعب المصري.
ووجه البيان تحية إلى الشعب التونسي قائلا:إلي الشعب تونس الثائرالصامد، نعلنها من أرض الكنانه، نؤيد ثورتكم من أجل الحرية، نؤيد ولائكم لبلادكم، ونقدم كل التقدير والإحترام لشبابكم الذي خط بالدماء المجد في صحف التاريخ إلي الأبد، فلا تحزنوا علي شهداء الوطن، وهللوا للنصر، وارفعوا هاماتكم عالياً إلي جانب أسمائهم وصورهم، فأنتم وهُم صنعتم لأنفسكم وطنا.. ظل مستعبدا طيلة عقود مضت، وأعدتم الحق لأصحابه الحقيقيين، أعدتم الأرض المغتصبة، أسقطتم الطاغية، ففر بطائرته بلا سبيل، يجوب سماوات كانت ترحب به بأسمائكم، هي الآن تطرحه أرضاً بعد أن أصبح طريداً لا وطن له، ذليلاً يحمل عاره وحده فوق رأسه، وبقيتم تحتفون بوليدكم الجديد.