وكالات الأنباء |
14-1-2011 | 22:04
| 0
تعليقات
| 606
قراءات
|
|
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى
أعلنت فرنسا اعترافها بالانتقال الدستورى، الذي حدث فى تونس ومغادرة الرئيس التونسى زين العابدين بن على البلاد، وتسليمه السلطة لرئيس الوزراء محمد الغنوشى، بينماأكدت الخارجية الفرنسية أن الحكومة لم تتسلم طلبا من "بن علي" للمجيء إلى فرنسا، وأنها ستتشاور مع الحكومة التونسية الجديدة في حالة تلقي طلب.
وقال الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إن بلاده، تأمل فى نهاية سلمية للعنف وإنه من خلال الحوار وحده، يمكن تحقيق تغير ديمقراطى .
وقال إن فرنسا تقف جنبا إلى جنب مع التونسيين في هذه "الفترة الحاسمة" وإنه يعترف بالانتقال الدستوري.
كان ساركوزى قد عقد "اجتماع أزمة" مع رئيس وزرائه، فرانسواه فيون، لبحث تداعيات الأوضاع فى تونس.
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن باريس تستعد لاستقبال طائرة "بن علي".
وقال مصدر بالشرطة الفرنسية إن الشرطة جرى إبلاغها بأن تنتظر وصول الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في مطار قرب باريس في وقت متأخر اليوم الجمعة.